كلمه المجله

كلمة رئيس مجلس إدارة وتحرير المجلة العلمية المحكمة

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ،،،
السادة قادة العمل البحثي، السادة الباحثين، السادة القراء الأفاضل، السادة المهتمين بقضايا البحث العلمي ونشره وتوسيع قاعدة انتشاره عبر المجلات العلمية المحكّمة. 

أتشرف شرفاً عظيماً في هذا العدد للمجلة أن أخاطبكم أصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة المجلة العلمية المحكّمة للأكاديمية العربية الدولية للتدريب والتطوير. ذلك المجلس الذي يهتم كثيراً ويبذل قصارى جهده من أجل ترقية وتطوير البحث العلمي، وتقديم الاستشارات اللازمة للباحثين لمساعدتهم في نشر الأوراق العلمية إلكترونياً وورقياً.

يعد النشر العلمي من المتطلبات الأساسية لدعم وتنشيط البحث العلمي في مختلف المجالات وشتى التخصصات، حيث يوفر للباحثين فرصة عظيمة لتقييم بحوثهم وأوراقهم العلمية عن طريق التحكيم العلمي الذي تخضع له تلك البحوث والأوراق كشرط أساسي لإجازة نشرها، كما يُمكِّن النشر العلمي هؤلاء الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وأوراقهم العلمية أملاً في الوصول إلى من يتبنى هذه البحوث والأوراق وتلك النتائج لتوظيفها في خدمة المجتمعات، فأرقى المجتمعات هي التي تبني نهضتها على العلم والمعرفة.

سوف تتوالي إصداراتنا بصورة دورية نصف سنوية بإذن الله، نتيجة لما بُذل من عظيم جهد وتعاون أعضاء هيئة التحرير الأفاضل، حيث نبذل قصارى جهدنا لكي نتبوأ مكانة متميزة في مجال النشر العلمي يساندنا في ذلك هيئة علمية من أساتذة ومحكمين من ذوي الدرجات العلمية الرفيعة والخبرات المهنية المتراكمة في الحقل العلمي لتقييم الأوراق العلمية التي ترد إلى المجلة.

وها أنا أنتهز الفرصة وأدعو كل الباحثين لنشر أوراقهم العلمية بالمجلة العلمية المحكمة التي تصدر عن الأكاديمية العربية الدولية للتدريب والتطوير ، وذلك طبقاً لقواعد النشر المعلنة على موقع المجلة، على وعد منا بأن نكون عوناً لكل باحث جاد مجتهد يرغب في نشر نتاج فكره وحصاد جهده، وأن نكون معين علم لكل باحث عن المعرفة التي تتصل بمجالات عمل المجلة، مساهمة منا في خدمة العلم والعلماء.

تدعو هيئة التحرير المتابعين لمجلتنا والمهتمين بالبحث العلمي إلى تقديم اقتراحاتهم، وكلنا آذان صاغية لأي نصيحة   أو اقتراح يرفع من تميز المجلة.

 

نسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياكم لما فيه خير الجميع ،، والله من وراء القصد

أ.د/ مأمون عبد المنعم الأمين

رئيس مجلس إدارة وتحرير المجلة